يهدف استخدام التقنية المبتكرة إلى كشف سوسة النخيل الحمراء مبكراً. وبالتالي يساعد هذا الكشف في تحديد الإصابة داخل النخلة رغم صِغر حجمها وصعوبة رؤيتها حتى على العين المتمرّسة.
ومن جهة أخرى، تُعد تقنية بَجْ فيب BugVape ناتج سنوات من العمل الدؤوب في قسم الابتكار والتطوير بشركة K2 Europe، وذلك بالتعاون مع نخبة من العلماء المتخصصين في الجامعات والمراكز البحثية لفتح المجال المعرفي والفهم العميق للقدرات الشمية الاستثنائية للكلاب.
كما تركز هذه الجهود على تطوير أفضل الأساليب لتمكين الكلاب من الكشف المبكر. إضافة إلى ذلك، تهدف إلى تحديد الجزئيات النانوية المرتبطة ببصمة الإصابة في أطوارها الأولى.
وبالإضافة إلى ما سبق، ابتكرت K2 Europe برنامجاً تدريبياً خاصاً يُعرَف باسم RST. ويعتمد هذا البرنامج على دمج التكنولوجيا مع المستشعر الكيميائي الدقيق لدى الكلاب لتحقيق الكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء.
تُعد تقنية بَجْ فيب BugVape من أحدث تقنيات كشف سوسة النخيل الحمراء المبكر، إذ تعتمد على الجمع بين دقة حاسة الشم لدى الكلاب وبين تكنولوجيا فصل الروائح عبر فلتر مبتكر صُمّم لهذا الغرض.
أولاً: هو دقة وحساسية حاسة الكلاب الشمية وقدرتها على التقاط وتحليل ملايين البصمات الكيمائية المتداخلة في ثوان معدودة.
ثانياً: استخدام أحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا فصل وتجميع الروائح في فلتر أنتج خصيصا لغرض الاستخدام في تقنية بَجْ فيب BugVape.
تُعد تقنية بَجْ فيب BugVape للكشف المبكر عن سوسة النخيل خط الدفاع الأول ضد انتقالها عبر الحدود، إذ يؤدي نقل الأشجار المصابة إلى انتشار العدوى وتهديد الأمن الزراعي.
تتيح تقنية بَجْ فيب BugVape للكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء إمكانية الكشف بدقة على محتوى الحاوية أو الشاحنة المحملة بأشجار النخيل دون الحاجة إلى فتح الحاوية أو إفراغ الشحنة
يمكن من خلال تطبيق بَجْ فيب BugVape للكشف على محتوى 7 حاويات كل نصف ساعة
ان فسائل النخيل لها قيمة اقتصادية كبرى فهي الأساس الذي تبنى علية المزارع.
وعليه فان التأكد من سلامة الفسائل سواء المباعة او المشتراة او المنقولة ولذلك تطبيق تقنية بَجْ فيب BugVape للكشف المبكر للإصابة بسوسة النخيل الحمراء لها أهمية قصوى في الحماية والتأمين ضد انتقال العدوى من مزرعة الى مزرعة أو منطقة الى أخرى.
يعمل مركز تطوير أداء الكلاب في أعمال البحث (ICP) التابع لشركة K2 Europe، من خلال برامج التعاون مع المجتمع العلمي والمؤسسات الدولية المعنية بحماية النبات ودعم الأمن الغذائي العالمي، على تطوير قدرات الكلاب بشكل مستمر ومكثف.
ويهدف هذا التعاون إلى طرح حلول أمن حيوي متكاملة لمواجهة التحديات التي تسببها الآفات والحشرات العابرة للحدود والتي تهدد الأمنين الحيوي والاقتصادي في مختلف دول العالم.